الرئيسية
أحدث الصور
من طرف brahim_jeef hardy الثلاثاء يونيو 16, 2009 3:49 amفؤاد اليماني
أسفرت أعمال الشغب التي قام بها جمهور فريقي الرجاء والوداد
البيضاويين، أول أمس السبت، قبل وبعد المباراة التي دارت أطوارها بالمجمع الرياضي محمد الخامس، في إطار ربع نهائي كأس العرش لسنة 2006-2007، عن وفاة طفل وإصابة 27، بينهم 3 رجال أمن.
فيما تحدثت أنباء عن حملة اعتقالات مست عشرات الأشخاص بعد أن تكبدت المدينة خسائر مادية جسيمة، توزعت بين تعرض أزيد من 120 حافلة للنقل الحضري للتخريب، وإلحاق أضرار بسيارات خصوصية وملك الغير، إلى جانب مرافق ومنشآت بالمركب.
وأكدت مصادر متطابقة أن الطفل (حمزة د )، كان متوجها إلى الملعب، صباح أول أمس، لمشاهدة المباراة على متن حافلة، قبل أن يختل توازنه ويسقط بشارع محمد بوزيان، في مقاطعة مولاي رشيد.
وبوفاة الراحل حمزة، ترتفع حصيلة ضحايا "الجلدة" الساحرة إلى ثلاثة أشخاص، بعدما سجلت السنة الماضية، وفاة كل من الطفل زكي علي، وعز الدين لحفيظ، مراقب التذاكر (56 سنة)، جراء إصابتهما بجروح بلغية في تدافع الجمهور، بعد نهاية المباراة، التي كانت جمعت فريق الرجاء ضد فريق شبيبة القبائل.
وأفادت مصادر من الوقاية المدنية أن المصابين الـ 27 نقلوا إلى قسم مستعجلات ابن رشد، باستثناء شخص واحد نقل إلى مستشفى 20 غشت، مضيفة أن الحالات المسجلة توزعت ما بين الإغماءات والجروح.
وأبرزت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من إخماد المئات من الشهب الاصطناعية أشعلها جمهور الفريقين داخل الملعب.
من جهتها، أحصت شركة "مدينة بيس" للنقل الحضري تخريب أزيد من 120 حافلة، حسب ما أكده مصدر مسؤول لـ"المغربية"، تعرضت جميعها إلى أضرار داخلية وخارجية وصفها بالفادحة على مستوى "الزجاج والكراسي والسقف والهيكل بصفة عامة".
وتراوحت قيمة الخسائر، حسب تقديرات المصدر ذاته، ما بين 110 ملايين سنتيم إلى 130 مليون سنتيم، مؤكدا كذلك إصابة عدد من مستخدمي الشركة من سائقين وجباة ومراقبي التذاكر بجروح ما بين طعن بالسكين ورمي بالحجارة وتطاير شظايا الزجاج المكسر.
وكانت شركة "مدينة بيسط، وفق تقرير لها أصدرته في ماي الماضي، قدرت الخسائر التي تعرض لها أسطولها، منذ شروعها في العمل بالعاصمة الاقتصادية، بسبب أعمال الشغب بعد نهاية مباريات كرة القدم، بأزيد من 8 ملايين درهم.
وبخصوص ملابسات وفاة الطفل المشجع، أفاد مصدر أمني أن الضحية"حمزة
د"، من مواليد 1990، كان متوجها، حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، لمشاهدة مباراة الديربي، والتصق بحافلة للنقل الحضري تابعة لشركة النقل الممتاز، مشيرا إلى أن شهود عيان أكدوا أنه كان ملتصقا بها من جهة الباب الخلفي الذي كان مغلقا، قبل أن يسقط أرضا بشارع محمد بوزيان، ويصاب بجروح بليغة في وجهه، وبكسر في جمجمة الرأس أدى إلى وفاته.
وأوضح المصدر ذاته أن الطفل، الذي يقطن بحي مولاي رشيد، توفي قبل وصوله إلى قسم مستعجلات سيدي عثمان، ونقلت جثته إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، مبرزا أن سائق الحافلة وضع تحت الحراسة النظرية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية متطابقة أن أعمال الشغب دفعت بمصالح الأمن التي جندت للمباراة، إلى اعتقال العشرات من المشاغبين بمختلف الدوائر الأمنية في الدارالبيضاء، قبل وبعد المباراة بسبب أعمال التخريب أو التعاطي للمخدرات، مشيرة إلى أن من بين الموقوفين أطفالا قاصرين، وأن بعضهم سيخلى سبيله بعد التحقق من هويته، فيما سيقدم آخرون ثبت ضلوعم في أعمال شغب للعدالة.
وتحدثت مصادرنا عن تراشق بالحجارة والقنينات داخل وخارج الملعب ما بين المشجعين، خاصة بعد انتهاء المباراة، وتزايد حدة غضب الجمهور الأخضر بعد انهزام فريقه بهدفين لصفر.
ويلاحظ أن عددا من الجماهير التي تحج إلى المركب الرياضي، هم من الأطفال القاصرين الذين لا يصطحبون مرافقين لهم، ما يعرضهم إلى العديد من الأخطار.
وغطت قطع كثيرة من زجاج الحافلات المكسر شوارع مدينة الدارالبيضاء وجنباتها قبل المباراة، وتزايدت حدة الوضع الذي أحال الشوارع إلى زرابي زجاجية، مباشرة بعد نهاية المباراة، حتى أن هناك من علق قائلا إن"شوارع البيضاء تنبت زجاجا".
وبات ملحا مع التزايد المضطرد لأعمال الشغب عقب كل مباراة، حسب عدد من البيضاويين، ضرورة التفكير في حل استعجالي لنقل الملعب خارج المدينة، لتفادي المعاناة التي يكابدها السكان وحافلات النقل بسبب شغب الجماهير.
أسفرت أعمال الشغب التي قام بها جمهور فريقي الرجاء والوداد
البيضاويين، أول أمس السبت، قبل وبعد المباراة التي دارت أطوارها بالمجمع الرياضي محمد الخامس، في إطار ربع نهائي كأس العرش لسنة 2006-2007، عن وفاة طفل وإصابة 27، بينهم 3 رجال أمن.
فيما تحدثت أنباء عن حملة اعتقالات مست عشرات الأشخاص بعد أن تكبدت المدينة خسائر مادية جسيمة، توزعت بين تعرض أزيد من 120 حافلة للنقل الحضري للتخريب، وإلحاق أضرار بسيارات خصوصية وملك الغير، إلى جانب مرافق ومنشآت بالمركب.
وأكدت مصادر متطابقة أن الطفل (حمزة د )، كان متوجها إلى الملعب، صباح أول أمس، لمشاهدة المباراة على متن حافلة، قبل أن يختل توازنه ويسقط بشارع محمد بوزيان، في مقاطعة مولاي رشيد.
وبوفاة الراحل حمزة، ترتفع حصيلة ضحايا "الجلدة" الساحرة إلى ثلاثة أشخاص، بعدما سجلت السنة الماضية، وفاة كل من الطفل زكي علي، وعز الدين لحفيظ، مراقب التذاكر (56 سنة)، جراء إصابتهما بجروح بلغية في تدافع الجمهور، بعد نهاية المباراة، التي كانت جمعت فريق الرجاء ضد فريق شبيبة القبائل.
وأفادت مصادر من الوقاية المدنية أن المصابين الـ 27 نقلوا إلى قسم مستعجلات ابن رشد، باستثناء شخص واحد نقل إلى مستشفى 20 غشت، مضيفة أن الحالات المسجلة توزعت ما بين الإغماءات والجروح.
وأبرزت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من إخماد المئات من الشهب الاصطناعية أشعلها جمهور الفريقين داخل الملعب.
من جهتها، أحصت شركة "مدينة بيس" للنقل الحضري تخريب أزيد من 120 حافلة، حسب ما أكده مصدر مسؤول لـ"المغربية"، تعرضت جميعها إلى أضرار داخلية وخارجية وصفها بالفادحة على مستوى "الزجاج والكراسي والسقف والهيكل بصفة عامة".
وتراوحت قيمة الخسائر، حسب تقديرات المصدر ذاته، ما بين 110 ملايين سنتيم إلى 130 مليون سنتيم، مؤكدا كذلك إصابة عدد من مستخدمي الشركة من سائقين وجباة ومراقبي التذاكر بجروح ما بين طعن بالسكين ورمي بالحجارة وتطاير شظايا الزجاج المكسر.
وكانت شركة "مدينة بيسط، وفق تقرير لها أصدرته في ماي الماضي، قدرت الخسائر التي تعرض لها أسطولها، منذ شروعها في العمل بالعاصمة الاقتصادية، بسبب أعمال الشغب بعد نهاية مباريات كرة القدم، بأزيد من 8 ملايين درهم.
وبخصوص ملابسات وفاة الطفل المشجع، أفاد مصدر أمني أن الضحية"حمزة
د"، من مواليد 1990، كان متوجها، حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، لمشاهدة مباراة الديربي، والتصق بحافلة للنقل الحضري تابعة لشركة النقل الممتاز، مشيرا إلى أن شهود عيان أكدوا أنه كان ملتصقا بها من جهة الباب الخلفي الذي كان مغلقا، قبل أن يسقط أرضا بشارع محمد بوزيان، ويصاب بجروح بليغة في وجهه، وبكسر في جمجمة الرأس أدى إلى وفاته.
وأوضح المصدر ذاته أن الطفل، الذي يقطن بحي مولاي رشيد، توفي قبل وصوله إلى قسم مستعجلات سيدي عثمان، ونقلت جثته إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، مبرزا أن سائق الحافلة وضع تحت الحراسة النظرية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية متطابقة أن أعمال الشغب دفعت بمصالح الأمن التي جندت للمباراة، إلى اعتقال العشرات من المشاغبين بمختلف الدوائر الأمنية في الدارالبيضاء، قبل وبعد المباراة بسبب أعمال التخريب أو التعاطي للمخدرات، مشيرة إلى أن من بين الموقوفين أطفالا قاصرين، وأن بعضهم سيخلى سبيله بعد التحقق من هويته، فيما سيقدم آخرون ثبت ضلوعم في أعمال شغب للعدالة.
وتحدثت مصادرنا عن تراشق بالحجارة والقنينات داخل وخارج الملعب ما بين المشجعين، خاصة بعد انتهاء المباراة، وتزايد حدة غضب الجمهور الأخضر بعد انهزام فريقه بهدفين لصفر.
ويلاحظ أن عددا من الجماهير التي تحج إلى المركب الرياضي، هم من الأطفال القاصرين الذين لا يصطحبون مرافقين لهم، ما يعرضهم إلى العديد من الأخطار.
وغطت قطع كثيرة من زجاج الحافلات المكسر شوارع مدينة الدارالبيضاء وجنباتها قبل المباراة، وتزايدت حدة الوضع الذي أحال الشوارع إلى زرابي زجاجية، مباشرة بعد نهاية المباراة، حتى أن هناك من علق قائلا إن"شوارع البيضاء تنبت زجاجا".
وبات ملحا مع التزايد المضطرد لأعمال الشغب عقب كل مباراة، حسب عدد من البيضاويين، ضرورة التفكير في حل استعجالي لنقل الملعب خارج المدينة، لتفادي المعاناة التي يكابدها السكان وحافلات النقل بسبب شغب الجماهير.
