goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

goulmima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bonjour


    انتخابات الرّئاسة الإيرانيّة ، تجديدٌ لنجاد أم رئيسٌ جديد

    baba
    baba
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    ذكر عدد المساهمات : 222
    نقاط : 444
    تاريخ الميلاد : 29/01/1996
    تاريخ التسجيل : 01/06/2009
    العمر : 28

    انتخابات الرّئاسة الإيرانيّة ، تجديدٌ لنجاد أم رئيسٌ جديد Empty انتخابات الرّئاسة الإيرانيّة ، تجديدٌ لنجاد أم رئيسٌ جديد

    مُساهمة من طرف baba السبت يونيو 06, 2009 6:17 am

    ـ "انتخابات" ونووي وبترول

    لم تحظ "الانتخابات" الرئاسية الإيرانية، بالاهتمام والمتابعة كما تحظاه اليوم ، فقد احتلت على ضوء التطورات الدولية مكاناً في الأهمية ، بعد الانتخابات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة (رغم الاختلاف في طبيعة ومعايير تلك الانتخابات)، لا سيما وأنها ستبدأ في 12 حزيران / يونيو المقبل، أي بعد أيام من خطاب للرئيس الأمريكي باراك أوباما ،والموجه للعالمين العربي والإسلامي ،وانفتاحه على الحوار مع طهران، التي أظهرت تشددها مجدداً ،وبالتزامن مع حمى الانتخابات اللبنانية ( في 7 حزيران/يونيو ) وتأتي أهمية الحدث نتيجة أسباب أربع رئيسة :

    أولاً: البرنامج النووي ،وتنامي القوة العسكرية، والتكنولوجية لإيران.

    ثانياً : المتغيرات الإقليمية المتسارعة ،و نمو ملحوظ للنفوذ والمصالح الإيرانية ،أو التدخل المباشر، أو غير المباشر ،في شؤون دول أخرى، والتأثير على أمنها القومي ، وبشكل خاص في آسيا الوسطى ،و الشرق الأوسط .

    ثالثاً: الأزمة الاقتصادية العالمية ،وأسعار البترول ،وموارد الطاقة حيث تعتبر إيران رابع مصدّر للنفط الخام ،وتمتلك ثاني أكبر مخزون من الغاز.

    رابعاً : الغلو في التشدد في الخطاب السياسي "الثوري" للرئيس المثير للجدل محمود أحمدي نجاد ،وتشكيكه في مسألة المحرقة اليهودية، إلى جانب دعوته لإزالة إسرائيل من على الخارطة.

    2ـ الديمقراطية وولاية الفقيه

    كما هي الحال بالنسبة "للنظرية العالمية الثالثة" ،التي ابتكرها العقيد معمر القذافي في ليبيا، ليس من السهولة فهم نظرية " السيادة الشعبية الدينية" في ظل ولاية الفقيه التي ابتدعها الإمام الخميني في إيران الذي قال : (الديمقراطية الغربية فاسدة ، وكذلك الديمقراطية الشرقية ،الديمقراطية الإسلامية هي الصحيحة ، ونحن إن وفقنا سنثبت للشرق والغرب أن الديمقراطية الصحيحة هي التي عندنا وليست التي عندهم).فالعملية و التركيبة السياسية وآليات القرار السياسي معقدة ،وعصية على أن يفهمها سوى المتتبع للشأن الإيراني .

    3 ـ "انتخابات" أم توزيع أدوار ؟

    "الانتخابات" التي ستشهدها إيران ستکون "الانتخابات"رقم ثلاثين علي مدي ثلاثين عاما، من عمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أي بمعدل "انتخابات" واحده کل عام.

    "فالانتخابات" السابقة ،تراوحت بين "انتخابات" رئاسية، وأخرى تشريعيه تجري کل أربع سنوات، و"انتخابات" مجلس خبراء‌ القيادة ،وتجري کل ثماني سنوات ،و"انتخابات" المجالس البلدية التي تجري کل أربع سنوات.

    وبحسب أرقام وزارة الداخلية، يمكن لحوالى 46,2 مليون إيراني التصويت، من اصل عدد سكان إجمالي قدره قرابة 70 مليون نسمة للاقتراع في "الانتخابات" في دورتها العاشرة.

    4 ـ محافظان و إصلاحيان

    تستحق إيران ،ودون منازع أن تدخل سجل غينيس للأرقام القياسية ،حيث تقدم 471 مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية ،لكن اللجنة "الانتخابية" في وزارة الداخلية أصدرت بيانا أعلنت فيه تأييد أهلية كل من :الرئيس محمود احمدي نجاد ،وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ،ورئيس مجلس الشورى الأسبق مهدي كروبي (لأن مجلس صيانة الدستور وافق على أهلية أربعة مرشحين فقط ،فالمادة 118 من الدستور تنص على أن مجلس صيانة الدستور مسؤول عن الإشراف على الانتخابات الرئاسية ) مما دفع بالمعارضة الإيرانية في الخارج لوصف العملية الانتخابية في إيران في بيان لها ،بالمسرحية والمهزلة ، ووفقا للمادة ‌٦٦ من الدستور، فان الحملة الانتخابية للمرشحين تبدأ فور الإعلان عن أسماء من أقر بأهليتهم ،وتستمر حتى يوم الخميس ‌١١ يونيو/ حزيران المقبل أي قبل بدء عمليه الاقتراع ب ‌٢٤ ساعة.

    مرشحان إصلاحيان ،ومرشحان محافظان، ولكل منهم تاريخه الخاص ،إلا أن أياً منهم ليس عضوا في أي حزب باستثناء كروبي، الذي يعد المرشح الرئاسي الوحيد الذي يتزعم حزبا خاصا به ،وهو حزب الثقة القومية أو الوطنية «اعتماد ملي» ، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم نجاد في المرتبة الأولى ،ثم يليه موسوي، ثم رضائي ،ثم كروبي، فيما يشير استطلاع آخر إلى تقدم كروبي على رضائي .

    لكن أياً تكن التوقعات ،و التكهنات ،فإن نجاد يحتل المرتبة الأولى ،وتنافسه الأساسي على الأغلب سيبقى محصوراً مع موسوي .

    5ـ ديمقراطية.. ولكن على الطريقة الإيرانية

    يفرض الدستور الإيراني، أن يكون "المرشح" وفياً لمبادىء "الجمهورية الإسلامية" ،ويدين بالإسلام على المذهب الشيعي ، وبالتالي يحرم الدستور السنّة والمسيحيين واليهود والزردشتيين المعترف بهم رسميا ،من دخول معركة الرئاسة.

    قواسم مشتركة كثيرة تجمع المرشحين الأربعة ،رغم التباين في بعض وجهات النظر ،أو بعض المواقف .

    و من الأرجح أن تكون "الانتخابات" المقبلة على مدار جولتين، يسقط في جولتها الثانية رضائي وكروبي ،لصالح نجاد ،و موسوي بنسب متقاربة، وأن يحقق نجاد نسبة تتراوح بين 65 إلى 75 % في الجولة الثانية والأخيرة ،ومن المرجح أيضاً، ألا تحسم "الانتخابات" في جولة واحدة ،نظراً لأهمية المرشح موسوي، فالمادة (117) من الدستور تقول " ينتخب الرئيس بالأغلبية المطلقة للأصوات، ولكن ، إن لم يحصل أي من المرشحين على هذه الأغلبية في الجولة الأولى ، تكون هناك جولة ثانية يوم الجمعة من الأسبوع التالي للانتخابات ،وبمشاركة اثنين فقط من المرشحين ، اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى " .

    لكن خيار حسم المعركة في جولة واحدة احتمال ضئيل ، ويبقى وارداً في حال انسحاب مرشح، أو أكثر (مثال انسحاب كروبي لصالح موسوي مما يعزز موقع الأخير و/ أو انسحاب رضائي لصالح نجاد ).

    ومن المشاهد المثيرة ،والتي تذكر بحمى الانتخابات الأمريكية ،هي الإعلان رسمياً ولأول مرة عن إجراء ست مناظرات تلفزيونية بين المرشحين الأربعة ، كل واحدة منها 90 دقيقة ستبدأ في 2 حزيران /يونيو وعلى شاشة التلفزيون الحكومي .

    مناظرات تبدأ بين كروبي ورضائي ،وتنتهي بين رضائي ونجاد ،وهنا يمكن الاستنتاج أنه هناك توجيه لدى الإعلام الحكومي بترجيح كفة نجاد، و إن تمكن هذا الأخير من الوصول للمرة الثانية لسدة الرئاسة، فإنها ربما ستكون الأخيرة له لأن المادة 114 من الدستور تنص على السماح بإعادة "الانتخاب" لفترة رئاسية واحدة فقط.

    ورغم القبضة الحديدية التي تحكم إيران، وسيطرة التيار المحافظ على وسائل الإعلام ،وبشكل خاص المرئي والمسموع منها ،وتفاصيل الحياة اليومية ،فإن للتحركات الطلابية أهمية خاصة في إعلان التمرد على المرشحين أو خطط ،وأداء، وسياسات الحكومة، فالاحتجاجات بدأت مع الحملة الانتخابية للمرشحين، وشملت حتى الآن جامعة كرج الحرة (غربي العاصمة طهران)، و جامعة مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية، و جامعة أصفهان حيث حول الطلاب مؤتمراً لحملة موسوي الانتخابية ، إلى اجتماع احتجاجي ، كما أربك طلاب الجامعة الصناعية في طهران جلسة دعائية لنجاد بمشاركة (جليلي) ممثل الأخير وأجبروه على إنهاء خطابه ، بيد أن تلك الاحتجاجات لا تخرج عن إطار عملية الكر ،و الفر بين الطلبة وعناصر الأمن ،وسريعاً ما تنتهي أمام التدخل الأمني الحاسم ، و السريع .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:51 am