goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

goulmima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bonjour


    شهرة المبرد

    baba
    baba
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    ذكر عدد المساهمات : 222
    نقاط : 444
    تاريخ الميلاد : 29/01/1996
    تاريخ التسجيل : 01/06/2009
    العمر : 28

    شهرة المبرد Empty شهرة المبرد

    مُساهمة من طرف baba السبت يونيو 06, 2009 7:00 am

    بعد وفاة المازني صار المبرد زعيم النحويين بلا منازع وإمام عصره في الأدب واللغة من بعد شيخه، واختصه كثير من أعيان البلاد لتأديب أبنائهم. وبالرغم من أنه عاصر تسعا من الخلفاء العباسيين إلا أنه لم يتصل إلا بواحد منهم وهو المتوكل.


    [عدل] قصته مع المتوكل
    جاء خبر قدومه عليه في قصة لطيفة، وذلك أن المتوكل قرأ يوما في حضرة الفتح بن خاقان قول القرآن:

    وَمَا يُشعِرُكم أنها إذا جاءت لا يؤمنون الأنعام 108

    بفتح همزة (أن)، فقال له الفتح: إنها يا سيدي بالكسر، وصمم كل منهما على أنه على صواب، فتبايعا على عشرة آلاف درهم يدفعها من لا يكون الحق في جانبه. فتحاكما إلى يزيد بن محمد المهلبي، وكان صديقا للمبرد، ولكنه خاف أن يسخط أيا منهما، فأشار بتحكيم المبرد، فلما استدعاه الفتح وسأله عنها قال: «إنها بالكسر، وهو الجيد المختار، وذكر تفسير ذلك والأدلة عليه».

    فلما دخلوا على المتوكل سأله عنها، فقال: «يا أمير المؤمنين، أكثر الناس يقرءونها بالفتح»، فضحك المتوكل وضرب رجله اليسرى، وقال: «أحضر المال يا فتح».

    فلما خرجوا من عنده عاتبه الفتح فقال المبرد: «إنما قلت: أكثر الناس يقرءونها بالفتح، وأكثرهم على الخطأ، وإنما تخلصت من اللائمة، وهو أمير المؤمنين».

    وتوثقت صلته بالفتح الذي أعجب بعلمه وذكائه وغزارة علمه وحسن حديثه؛ فكان كل منهما يحرص على ود صاحبه، ويقدر له مكانته.


    [عدل] علاقته مع ثعلب
    كان المبرد زميلا لأبي العباس أحمد بن يحيى المشهور بثعلب. ويتحدث ابن خلكان في وفيات الأعيان عن حب المبرد لمناظرة ثعلب والاستكثار منه وكيف أن ثعلب كان يكره ذلك ويمتنع عنه. ويروي عن أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الفقيه الموصلي وكان صديقهما، قال: لأبي عبد الله الدينوري ختن ثعلب: «لم يأبى ثعلب الاجتماع بالمبرد؟ فقال: لأن المبرد حسن العبارة حلو الإشارة فصيح اللسان ظاهر البيان، وثعلب مذهبه مذهب المعلمين، فإذا اجتمعا في محفل حكم للمبرد على الظاهر إلى أن يعرف الباطن.»


    [عدل] أقوال العلماء فيه
    وصقه العلماء وأصحاب الجرح والتعديل؛ فقال عنه الخطيب البغدادي:«كان عالما فاضلا موثوقا في الرواية». وقال ابن كثير: «كان ثقة ثبتا فيما ينقله». وقال القفطي: «كان أبو العباس محمد بن يزيد من العلم وغزارة الأدب، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وفصاحة اللسان، وبراعة البيان، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة، وبلاغة المكاتبة، وحلاوة المخاطبة، وجودة الخط، وصحة العزيمة، وقرب الإفهام، ووضوح الشرح، وعذوبة المنطق؛ على ما ليس عليه أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه». وقال: ياقوت الحموي: «كان إمام العربية، وشيخ أهل النحو ببغداد، وإليه انتهى علماؤها بعد الجرمي والمازني». وقال: الزبيدي: «كان بارعًا في الأدب وكثرة الحفظ والفصاحة وجودة الخط».

    ومدحه عدد من الشعراء، منهم البحتري الذي دعا إلى الاقتباس من أنوار علمه، ووصفه بالكوكب:

    ما نال ما نال الأميرُ محمد إلا بيُمن محمـد بن يزيــد

    وبنو ثمالةَ أنجمٌ مسعودة فعليك ضوءُ الكوكب المسعود

    كما مدحه ابن الرومي بقصيدة طويلة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:08 am