goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

goulmima

www.goulmima.ibda3.org
منتدى كلميمة يرحب بكم
ادا كنت عضوا و تريد الدخول . اضغط على دخول.
ادا كنت تريد التسجيل بالمنتدى . اضغط على تسجيل.
ادا كنت لا ترغب باي من الاختيارات. اضغط على اخفاء.

goulmima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bonjour


    اوباما يعلن في خطابه من القاهرة مقاربة مع الاسلام والقضية الفلسطينية

    brahim_jeef hardy
    brahim_jeef hardy
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    ذكر عدد المساهمات : 159
    نقاط : 652
    تاريخ الميلاد : 17/12/1994
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009
    العمر : 29

    اوباما يعلن في خطابه من القاهرة مقاربة مع الاسلام والقضية الفلسطينية Empty اوباما يعلن في خطابه من القاهرة مقاربة مع الاسلام والقضية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف brahim_jeef hardy الإثنين يونيو 15, 2009 6:56 am

    في خطاب حرص على ان يكون متوازنا بين العرب واسرائيل ، وفي خطاب حرص على دغدغة عواطف المسلمين بايات انتخبها من القران الكريم واشادة بتاريخ الاسلام العريق ، ودور الاسلام في انارة العالم بالانجازات العلمية ومبادئ الحرية واللاعنف ، بهذه المحتوى من المعاني والكلمات وجه الرئيس الاميركي اليوم خطابه للعالم الاسلامي من جامعة القاهرة بحضور عشرات الممثلين للاحزاب والجمعيات والقوى السياسية والنجمعات لثقافية وبمشاركة ممثلين عن علماء الازهر. واظهر اوباما في خطابه مقاربة مع الاسلام والقضية الفلسطينية ما رفض سلفه من الرؤساء الاميركيين الاقرار به وامتنعوا عن الاعتراف به ، كما ان هذا الخطاب وان لم يتخل عن اسرائيل ، الا ان مناوئوه في الحزب الجمهوري سيسستثمرونه لاظهار اوباما بوجه اسلامي اكثر مما هو مسيحي .!
    وترك الخطاب ردود فعل كثيرة ومتنوعة ، وان كان اغلبها ايجابيا ومتفاعلا ، ومتمنيا ان يتحول الخطاب الى افعال،
    فقد دعا إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إلى عدم الإفراط في التفاؤل بما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي، وقال في تصريحات نقلها التلفزيون المصري: "علينا أن ننتظر ما يقع على ارض الواقع أولاً."
    أما مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فقد ذكر في بيان، أن أعضاء المجمع يعدون الخطاب "دليلاً على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين أمريكا والعالمين العربي والإسلامي، ويمهد الطريق أمام حوار حقيقي بين الحضارات، بدلاً من الصراع الذي قد يرغب بعضهم في إقناعنا باستحالة تجنبه."
    وفيما أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية بالطرح الذي عرضه أوباما بشأن "حل الدولتين"، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، أن الخطاب "جاء مختلفاً في المنهج والتفكير، والحكم عليه يأتي من خلال المضامين والسياسات العملية على الأرض."
    وقالت حماس في بيان لها حول الخطاب: "ترحب حركة المقاومة الإسلامية باللهجة الهادئة التي استخدمها الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه، والخالية من التهديد والوعيد، الذي دأبت عليه الإدارة الأمريكية السابقة، وفيه اختلاف واضح عن أي حديث أو تصريحات للرئيس الأمريكي السابق، بوش، في الحديث وطريقة التفكير."
    واضاف البيان "الخطاب جاء مليئاً بالمجاملات ودغدغة العواطف، والتركيز على الدبلوماسية الناعمة، من أجل تجميل وجه أمريكا أمام العالم، ولكنه مليء بالمتناقضات، ويفتقر إلى السياسات والخطوات العملية والفعلية على الأرض، للجم العدوان، ودعم حق الشعب الفلسطيني في سيادته على أرضه، وإنهاء الاستيطان، وإنهاء معاناته تحت الاحتلال الصهيوني."
    ونوه البيان الى ان اوباما تكلّم عن الدعم الشعبي لحماس" ولكنه لم يتكلّم عن فك عزلتها واحترام شرعيتها، وفي حديثه قلب الحقائق، عندما وصف دفاع حماس عن الشعب بالعنف، بينما لم يتطرق إلى محرقة حقيقية وجرائم حرب ارتكبها العدو الصهيوني في غزة أمام العالم أجمع." واضاف البيان ان "مطالبته المتكررة لحركة حماس بالاعتراف بإسرائيل، وبشروط الرباعية، هو شرعنه حقيقية للاحتلال، وإعطاءه غطاء لاستمرار سياساته الإجرامية بحق أبناء شعبنا، والاعتراف بشروط الرباعية يعني الإقرار بصوابية سياسة العقاب الجماعي، التي فرضتها أمريكا على شعبنا عقاباً على خياره الديمقراطي."
    وجاء في البيان ان : "مطالبته العرب بالتطبيع مع إسرائيل ومساعدتها، هي دعوة صريحة لمكافئة العدو الصهيوني على جرائمه"، كما أن "حديثه عن القدس وقدسيتها، يحتاج إلى موقف أمريكي لوقف تدنيسها من قبل الصهاينة، والاعتراف بعدم شرعية الاستيطان أمر جيد، ولكن يحتاج إلى إنهاء الاستيطان."
    من جانبه، اعتبر الناطق باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، أن الخطاب بمثابة بداية جيدة، وقال "خطابه بخصوص القضية الفلسطينية هو بداية وخطوة هامة باتجاه سياسة أمريكية جديدة ومختلفة، ورسالته واضحة وهي دولة فلسطينية ولم يعد بالإمكان الانتظار."
    ورحبت جامعة الدول العربية بخطاب الرئيس الأمريكي، واصفةً إياها بأنه "متوازن ويؤسس لعلاقة ايجابية"، وقال الأمين العام للجامعة، عمرو موسى: "أرى أن الخطاب متوازن، وفيه رؤية ومقاربة جديدة، فيما يتعلق بالعلاقة مع الدول الإسلامية، ومنها قضية حوار الحضارات، والقضية الفلسطينية."
    وأعرب موسى، في تصريحات للصحفيين بالقاهرة، عن اعتقاده بأن "حديث الرئيس أوباما عن مبادرة السلام العربية على أنها بداية، هو كلام أراه موجهاً إلى الطرف الآخر، وهو إسرائيل، لأن البداية كانت في المبادرة العربية، مطالباً إسرائيل في هذا الصدد بالتعامل مع المبادرة."
    وحول ذكر أوباما لحركة "حماس" باعتبارها مكوناً من الشعب الفلسطيني، قال عمروموسى إن "أوباما كان واضحاً في حديثه عن حماس، وتحدث عنها كما تحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية، لأن هذا هو الواقع الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "تجاهل الوضع الفلسطيني لن يخدم القضية، وحديثه يأتي في إطار الحركة نحو إقامة سلام."
    وفي العراق قال السياسي العراقي ازهر الخفاجي " ان الخطا لاشك يشكل صورة جديدة مغايرة لما عهدنه الشعوب العربية والاسلامية من خطابات تمتاز باسلوب الوصاية والفرض واتباع سياسة نفاق مع العالم الاسلامي بشكل خاص ، والرئيس اوباما نجح في هذا الخطاب ان يؤثر في عبارته على مشاعر نسبة غيرة قليلة من العرب والمسلمين بما حواه في خطابه من استشهاد بايات من القران الكريم لاربع مرات واشارة الى موضوع الاسراء وصلاة موسى وعيسى خلف الرسول الاكرم ص ، ولاشك ان هذا المحتوى من الحطاب لم يكن ليقدم عليه اي رئيس اميركي ولا بنسبة قليلة منه " .
    واضاف المحلل السياسي العراقي الى ان " هذا الخطاب سيترك صدى ي الولايات المتحد اكثر مما سيتركه في العالم الاسلامي ، فسيحاول قادة الحزب الجمهوري الى اتهامه " باسلمة" الرئاسة الاميركية !! والانحياز الى الاسلام مبتعدا عن المسيحية رغم انه قال بانه من عائلة مسيحية ولكن يفخر باجداده المسلمين " .
    وتوقع الخفاجي " ان يستغل اللوبي الصهيوني ردود الفعل الغاضبة لخطاب بوش في اميركا ، ويستثمروه ويحولوه الى نوجيه المزيد من الضغوط عليه " . واضاف : " ربما سيؤدي هذا الخطاب وتأجيجه "دينيا" في امريكا المسيحية لاظهار اوباما بوجه اسلامي اكثر مما هو مسيحي يتربع على كرسي رئاسة اقوى دولة في العالم ، سيؤدي ذلك الى نمو عوامل قد تهدد حياة اوباما بالخطر الجدي من منظمات وجمعيات دينية متطرفة " .
    وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد اعلن في خطابه الخميس "انه سيسعى الى تنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي" .
    كما انه طالب اسرائيل" بوقف بناء المستوطنات، مشيرا الى ان الولايات المتحدة لا تعتبر استمرار الكيان الاسرائيلي بناء المستوطنات شرعيا".
    وقال اوباما "ان على الكيان الاسرائيلي الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني وانه لا يمكن انكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود".
    واكد اهمية مبادرة السلام العربية معتبرا اياها بداية مهمة لا تنتهي بها مسؤوليات الدول العربية.وفي خطاب وجهه الى المسلمين من جامعة القاهرة اكد اوباما تمسكه بالحوار مع ايران دون شروط مسبقة .
    وقال انه يجب السماح لايران بالحصول على الطاقة النووية السلمية، وعليها ان تلتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
    واشار الى ان الولايات المتحدة الاميركية مستعدة للمضي قدما الى الامام تجاه ايران من دون شروط مسبقة وعلى اساس الاحترام المتبادل.
    واقر اوباما يوجود توتر بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي، معربا عن امله بالشروع ببداية جديدة بين الطرفين تقوم على اساس المصالح المتبادلة. وقال ان التغيير لا يمكن ان يتحقق بين ليلة وضحاها.
    وقد بدأ الرئيس الاميركي خطابه في القاهرة مخاطبا العالم الاسلامي ان الولايات المتحدة والاسلام ليسا في عداء ولابد من انهاء التشكيك والخلافات بينهما، وقال سنحاول على ازالة عدم الثقة والشك السائد بين الغرب والدول الاسلامية.
    واضاف ان التغييرات التي قدمتها العولمة كانت سببا في تشكيل نظرة سلبية للمسلمين تجاه الغرب وان اميركا لم ولن تكون في حالة حرب مع الدين الاسلامي.
    واعتبر ان الدين الاسلامي يحمل اهمية كبيرة ساهمت في تقديم اوروبا والعالم. كما اعتبر ان الشراكة بين الاسلام والولايات المتحدة الاميركية يجب ان تستند الى صورة الاسلام الصحيح.
    وادعى اوباما انه جاء يحمل بداية جديدة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
    وتطرق الرئيس الاميركي الى الاتفاقية الامنية مع العراق قائلا سنلتزم بالاتفاقية الامنية مع العراق لسحب القوات حسب الموعد المحدد.
    وفي السياق ذاته قال اوباما "لا نسعى لاقامة قواعد دائمة في العراق وامرت بسحب كل قواتنا بحلول عام 2011".
    ولفت الى ان الحرب في العراق كانت باختيار الولايات المتحدة الاميركية وان الوضع هناك يتطلب استخدام الدبلوماسية.
    ودعا من جانب آخر العالم الاسلامي الى محاربة طالبان والقاعدة، مضيفا ان الولايات المتحدة ليس بامكانها وحدها القضاء على القاعدة حيث يتطلب الامر العمل سوية.
    وفيما يخص التنمية الاقتصادية اعتبر اوباما انه لا يوجد اي تناقض بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على التقاليد وقال ان التطور الصناعي لا يعني الغاء النقابات المحلية للدول المتطورة.
    واكد اوباما على التواصل في مجال التعليم وتبادل المنح الدراسية موضحا ان كلا من الولايات المتحدة الاميركية والعالم الاسلامي بحاجة الى هذا التواصل.
    كما ابدى رفضه التفرقة على اساس ارتداء الحجاب مؤيدا حصول المرأة على حقوقها كما انه اعتبر الحجاب حقا من حقوق المرأة قائلا"ان للمرأة الحق في ارتداء ما تريد وان حرمانها من التعليم هو حرمانها من المساواة".
    ووعد الرئيس الاميركي بتسهيل عمل المؤسسات الخيرية الاسلامية في الولايات المتحدة الاميركية.
    ودعا العالم الاسلامي في المشاركة لحل القضايا العالمية في القرن الحالي وذلك سعيا لتحقيق مصالح جميع البلدان.
    وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قام يزيارة الى مسجد السلطان حسن قرب قلعة صلاح الدين بالقاهرة برفقة وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون .
    وقبل ذلك بحث اوباما في قصر القبة مع نظيره المصري حسني مبارك القضايا ذات الاهتمام المشترك.
    وقال مبارك انه ناقش مع اوباما الوضع في الشرق الاوسط، وسبل تحقيق تقدم في عملية التسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. من جهته أكد اوباما التزام بلاده بالعمل في اطار شراكة مع دول المنطقة.
    المصدر : نهرين نت + وكالات

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:27 am