الرئيسية
أحدث الصور
من طرف brahim_jeef hardy الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:22 amمحمد ناشور الشهير ب موحا من مواليد 1963 أول مباراة لي كانت ضد جمعية تازة وقد لعبت كرة السلة لمدة 15 سنة لعبت فيها لفريق كلميمة ثم انتقلت للعب لفريق الرشيدية لأنتقل بعد ذلك للعب لأربع مواسم متتالية لفريق نادي المدينة بليبيا بفرعيه كرة السلة وكرة الطائرة
هل يمكنك إعطاءنا لائحة أعضاء المكتب المسير للفريق الكلميمي لكرة السلة؟
فاكميس ابراهيم
كردو لحسن
أوراس عبد الله
الحاج حمدان
طاليبي عزيز
غجدي علي
المدرب : نشور محمد
المدير التقني:أوجغو محمد
حدثنا عن تاريخ رياضة كرة السلة منذ نشأتها:
تعود بدايات كرة السلة بكلميمة إلى سنه 1966 فتوالت سنين التألق والصعود من قسم إلى قسم ليلعب فريق كلميمة موسمين متتاليين بالقسم الوطني الأول موسمي 1970/1971 و 1971/1972 كان من بين لاعبي الفريق هذين الموسمين اللاعب Amet وهو فرنسي الأصل اللاعب الهبري مدير دار الشباب السابق بكلميمة وبوفارس عبد الرحمان المتألق الذي شرف كلميمة باللعب في صفوف المنتخب الوطني لسنوات.
توالت سنوات التألق بعد نزول الفريق من القسم الأول ليلعب مباراة السد ضد فريق النادي القنيطري بفاس سنة 1978 المباراة التي خسرتها كلميمة بخطأ تقني حرم الكلميميين بفارق نقطة واحدة من الصعود إلى قسم الصفوة وقد عرفت هذه المرحلة أيضا أسماء متألقة كالصديق، الجراوي، عبقري، شارل وهو فرنسي أيضا وأمريكيان Segr و Boguert والحنفي الحكم الدولي حاليا وللإشارة فهذا الأخير كانت له خمس أخوات لعبن معا دفعة واحدة بالمنتخب الوطني إضافة إلى البشير الناصري الذي كان أفضل لاعب يلعب بيده اليسرى على الصعيد الوطني وأسماء أخرى مثل الرافي، الشباك، شكيركا، الهزمير الشهير بمايا، غشي، أوراس، ناشور، غريب، الترزيوي،مزروب وأسماء لا تحضرني الآن شكلت الترسانة التي أوصلت كرة السلة الكلميمية إلى هزم فرق عملاقة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: الوداد البيضاوي، الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي، النادي القنيطري، التبغ البيضاوي، اتحاد طنجة، أمل الصويرة، المغرب الفاسي، النادي المكناسي، جمعية سلا، جمعية تازة، مولودية وجدة، اتحاد فاس....
حنين موحا إلى أمجاد الماضي لم ينسه ذكر نقطة مهمة في إطار إرجاع الفضل لأهله فلولا مساندة ودعم شخصية طبعت مسار المدينة بطابع خاص ما كان للرياضة الكلميمة أن تتألق أوتبرز
إنه أزواوي قائد سابق بالمدينة يرجع له الفضل في تألق كرة السلة بكلميمة بدعمه المالي للفريق من خلال ضريبة يستخلص من خلالها نصف درهم عن كل كيلوغرام من اللحم يباع بالمدينة مما شكل دخلا مهما لصندوق دعم الرياضة الكلميمية
بعد كل هذا التألق هل استمرت كرة السلة الكلميمية على نفس النهج ؟
للأسف عرفت المدينة فراغا كبيرا لسنوات فيما يخص كرة السلة وهذا ما دفعنا بالأساس للتفكير في خلق هذا الفريق الذي لم نكن نراهن عليه لتحقيق أي تألق على المدى القريب بقدر ما كنا نطمح إلى إحياء كرة السلة بكلميمة خصوصا وأن غيابها على صعيد البطولة دام لسنوات
كيف جاءتكم فكرة إنشاء فريق كرة السلة؟
في الحقيقة يعود الفضل لهذا المكان الذي نتواجد فيه فهذا النادي الذي يمكن أن يكون البوابة التي من خلالها قد تصل الرياضة الكلميمية إلى التألق هنا جاءتنا الفكرة كمكتب مسير للفريق لتأسيس فريق يكون اللبنة الأساسية لإحياء رياضة كرة السلة بالمدينة وإنشاء مدرسة لتعليم هذه الرياضة لتكوين الخلف الذي يمكننا من تجاوز إشكالية رحيل اللاعبين عن المدينة وهذا ما تحقق لحد الساعة فنحن ولله الحمد تمكنا من إنشاء هذه المدرسة بدار الشباب يتجاوز المنخرطون فيها المائة وهي حاليا بالمجان في أفق الإستفادة من مداخيلها مستقبلا
هل يمكننا التجرؤ للسؤال عن موارد الفريق؟
صراحة هناك غياب شبه كلي للدعم المادي فالفريق حاليا لم يكمل بعد سنته الأولى ليستفيد من منحة المجلس البلدي طبقا للقوانين الجاري بها العمل ولن ننكر فضل المجلس البلدي الذي يدعمنا بمصاريف التنقل و المصاريف التي تم بها تجهيز ملعب الشبيبة والرياضة بالإنارة العمومية وتزويدنا بعدد من الكرات وبعض الكؤوس لتنظيم دوريات لكرة السلة فيما عدا هذا فالفريق يعتمد كليا على جهود ودعم أعضاء المكتب الخاصة فقبل لعب أي مباراة نلعب دائما مباراة ضد الزمن للبحث عن مصاريف الحكام والمباراة واعذرني قبل أن أنسى أنه كان من الممكن أن نجري مبارياتنا دون أقمصة لولا دعم أحد الغيورين على الفريق الذي زودنا بالألبسة الرياضية الأمر يتعلق باسماعيل وكيل
تحدثت عن ملعب دار الشباب ألم يحن الوقت بعد للاستفادة من القاعة المغطاة؟
التقينا بالوزيرة نوال المتوكل أثناء زيارتها للمدينة مؤخرا وطرحنا عليها هذا السؤال فأخبرتنا أن الأمر رهين الآن بالزيارة الملكية المرتقبة التي سيدشن فيها صاحب الجلالة القاعة المغطاة وبعدها ستكون رهن إشارتنا أكيد ان ظروف ممارسة الرياضة وكرة السلة على الخصوص ستتحسن بعد ذلك.
كيف ترى مستوى الفريق الكلميمي لكرة السلة؟
في الحقيقة لم نكن نتصور أبدا الوصول إلى هذا المستوى بهذه السرعة لقلة الإمكانيات أولا وثانيا لأننا لم نراهن لحظة تأسيسنا للفريق على التألق بقدر ما كان همنا بناء فريق للمستقبل والأمل في الوصول إلى مباراة السد كبير أولا لتألق الفريق وثانيا لكون هذه المباراة يتأهل إليها المحتلان للصف الأول والثاني ونحن لحد الساعة نحتل هذه الرتبة.
كيف كان مساركم هذا الموسم؟
الحمد لله أنه كان ناجحا بكل المقاييس فقد لعبنا سبع مباريات لم ننهزم إلا في واحدة ونحن الآن نحتل المرتبة الثانية بعد فريق COFA أرفود المحتل للصف الأول بسبع انتصارات وهو المنافس الحقيقي لفريقنا في هذه المنافسات
هل يمكن أن تسرد علينا نتائج الفريق طيلة المنافسات؟
بطبيعة الحال، خضنا كما قلت سابقا سبع مباريات كانت أولاها ضد فريق CISER الرشيدية بملعب هذا الأخير انتهت بانتصارنا عليه بحصة 63 مقابل 59 وثاني مباراة كانت هنا بكلميمة ضد فريق USER الرشيدية انتهت أيضا لصالحنا بحصة 66 مقابل 31 الثالثة أجريناها بأرفود ضد الفريق المحلي وهي المباراة الوحيدة التي خسرناها بحصة 66 مقابل 82 ثم توالت سلسلة انتصاراتنا بالإنتصار على فريق تفاح ميدلت بحصة 66 مقابل 54 وعلى فريق أوفوس بحصة 64 مقابل 44 وعلى فريق تنجداد ذهابا وإيابا بحصتي 62 مقابل 59 و 56 مقابل 47 .
وماهو برنامج الدورات القادمة؟
لازالت تنتظرنا خمس مباريات هي على التوالي مباراة تفاح ميدلت ثم CISER الرشيدية ثم USER الرشيدية ثم أرفود فأوفوس كآخر مباراة هذا الموسم
هل يمكنك أن تعطينا لائحة لاعبي الفريق؟
بكل سرور لاعبو الفريق هم: جرواوي هشام، الزين نور الدين، بادو حسين، جرواوي اسماعيل، بورخيصي حميد، حمدي رضوان، جبران مصطفى وشقيقه حسن، ميموني يوسف، بوعبيد زكريا، فهد عتاب و وحيد نبيل إضافة إلى فريق الفتيات دون أن ننسى الإشارة إلى أننا نتوفر على كل الفئات من أصغرها إلى أكبرها.
هل يمكنك الحديث عن مباراة اليوم ضد تنجداد من الجانب التقني خصوصا بعد ما لاحظه الجميع من تدني الحالة النفسية للاعبين وسيطرة النرفزة والتسرع على تصرفاتهم طيلة المباراة؟
أولا لا يجب إغفال مسألة الخصوصية التي تكتسيها مباراة كلميمة ضد تنجداد فهي إلى حد ما يمكن اعتبارها دربي شبه محلي إضافة إلى الأحداث التي حدثت في مباراة الذهاب التي أثرت في اللاعبين وبالمناسبة فنحن نجتمع مع اللاعبين قبل كل مباراة لإعدادهم نفسيا للمباراة وتأكدنا ليلة هذه المباراة من ارتفاع معنوياتهم واستعدادهم للمواجهة واكتشفنا بعد نهاية المباراة أن أغلبية اللاعبين لم تعرف جفونهم النوم تحسبا للفريق الخصم خصوصا مع ما ذكرته لكم من أحداث المباراة السابقة... من الناحية التقنية لابد أن الجمهور الكلميمي لاحظ فرقا كبيرا بين فريق اليوم والفريق الذي تعود إمتاعه دائما وهذا راجع لأسباب عديدة أولها أن فريقنا معروف بالسرعة وهذا ما كان غائبا طيلة مباراة اليوم وعوضها التسرع والنرفزة مما جعل الفريق الخصم يستغل الفراغ التكتيكي الذي خلفه نقص في تجربة اللاعبين واستصغارهم للخصم وثقتهم الزائدة في النفس وقد كان من الممكن أن تضيع علينا نقاط المباراة خصوصا وأننا عانينا أيضا من مشكلة في التقاط الكرات الثانية ولا أنسى أن أذكر أنه مع توالي دورات الموسم الرياضي تزداد المسؤولية ثقلا على أكتافنا ويرتفع التخوف من إضاعة النقاط الثلاث لكل مباراة لهذا فنحن في هذه المرحلة نلعب على النتيجة أكثر من الفرجة مع أن فريقنا يتقن اللعب على الفرجة فنحن من هذا المنبر نعتذر من جمهورنا الكريم ونرجو أن يتفهم حرصنا على مصلحة الفريق.
هل من عراقيل تعوق مسيرة الفريق نحو التألق؟
كثيرة أولها الغياب الشبه التام للدعم المادي الذي هو ركيزة كل عمل ناجح إضافة إلى حساسية المرحلة التي يعيشها أغلبية لاعبي فريقنا فهم الآن في سنواتهم الدراسية الحرجة التي تقتضي منهم التفرغ والمواظبة على الدروس والتحصيل العلمي مما يصعب مأموريتنا في جمع الفريق كاملا أوقات التدريب والعراقيل أكثر من أن نحصرها في كلمات قليلة.
هل من كلمة أخيرة للجمهور الكلميمي؟
أوراس عبد الله: نتمنى مساندة الجمهور لفريقنا شريطة التحلي بالأخلاق الرياضية وأوجه دعوة خاصة من هذا المنبر لأعضاء الفريق للتحلي بالروح الكلميمية والاتحاد للدفاع عن قميص الفريق وترك الخلافات الشخصية والقبلية خارج الملعب فنحن كلميميون بالأساس.
الحاج حمدان: نفس ما قاله الأخ أوراس مع دعوة للجمهور لتأطير تشجيعاتهم بما هو رياضي والتحلي بالأخلاق والروح الرياضية.
موحا: أتمنى من الجمهور الكريم أن يدعم فريقنا بتشجيعه لأننا الآن نعيش مرحلة إعادة قطار كرة السلة بكلميمة إلى سكته في انتظار الوصول إلى ما نصبو إليه من مستقبل زاهر بدعم من أعضاء المكتب وأعد الكلميميين بإرجاع كرة السلة بالمدينة إلى سابق عهدها خصوصا وأنها تبشر بالخير... ونصيحة إلى غير الرياضيين بترك المجال لأهل الإختصاص من أجل مستقبل زاهر للرياضة الكلميمية.
الأستاذ أجغو: ليس لدي ما أضيفه على ما قاله الإخوة المهم أن هناك تغييرا في عقلية وسلوك شبابنا وهذا ما دفعنا للتفكير في خلق هذا الفريق الذي هو بالأساس متنفس ينشغلون به ويستغلونه لشغل أوقاتهم بما هو مفيد بدل الإنغماس في أشكال الإنحلال الأخلاقي السائد بمجتمعنا.
في الختام تشير كلميمة تيك إلى أنها وقفت بالملموس على معاناة الفريق الكلميمي وتضحيات أعضاء مكتبه المسير واعتمادهم على جهودهم الخاصة في تدبير ميزانية ومصاريف الفريق وهذه دعوة من منتدانا لكل كلميمي غيور على مدينته للمساهمة ولو بالقليل في سبيل الدفع بعجلة هذا الفريق الفتي نحو التألق ومؤازرة أعضاء مكتبه المسير في جهودهم وهذا ليس أسلوب استجداء بل إيقاظ لروح الواجب التي تدفعنا جميعا للمساهمة في دعم الرياضة الكلميمية.
هل يمكنك إعطاءنا لائحة أعضاء المكتب المسير للفريق الكلميمي لكرة السلة؟
فاكميس ابراهيم
كردو لحسن
أوراس عبد الله
الحاج حمدان
طاليبي عزيز
غجدي علي
المدرب : نشور محمد
المدير التقني:أوجغو محمد
حدثنا عن تاريخ رياضة كرة السلة منذ نشأتها:
تعود بدايات كرة السلة بكلميمة إلى سنه 1966 فتوالت سنين التألق والصعود من قسم إلى قسم ليلعب فريق كلميمة موسمين متتاليين بالقسم الوطني الأول موسمي 1970/1971 و 1971/1972 كان من بين لاعبي الفريق هذين الموسمين اللاعب Amet وهو فرنسي الأصل اللاعب الهبري مدير دار الشباب السابق بكلميمة وبوفارس عبد الرحمان المتألق الذي شرف كلميمة باللعب في صفوف المنتخب الوطني لسنوات.
توالت سنوات التألق بعد نزول الفريق من القسم الأول ليلعب مباراة السد ضد فريق النادي القنيطري بفاس سنة 1978 المباراة التي خسرتها كلميمة بخطأ تقني حرم الكلميميين بفارق نقطة واحدة من الصعود إلى قسم الصفوة وقد عرفت هذه المرحلة أيضا أسماء متألقة كالصديق، الجراوي، عبقري، شارل وهو فرنسي أيضا وأمريكيان Segr و Boguert والحنفي الحكم الدولي حاليا وللإشارة فهذا الأخير كانت له خمس أخوات لعبن معا دفعة واحدة بالمنتخب الوطني إضافة إلى البشير الناصري الذي كان أفضل لاعب يلعب بيده اليسرى على الصعيد الوطني وأسماء أخرى مثل الرافي، الشباك، شكيركا، الهزمير الشهير بمايا، غشي، أوراس، ناشور، غريب، الترزيوي،مزروب وأسماء لا تحضرني الآن شكلت الترسانة التي أوصلت كرة السلة الكلميمية إلى هزم فرق عملاقة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: الوداد البيضاوي، الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي، النادي القنيطري، التبغ البيضاوي، اتحاد طنجة، أمل الصويرة، المغرب الفاسي، النادي المكناسي، جمعية سلا، جمعية تازة، مولودية وجدة، اتحاد فاس....
حنين موحا إلى أمجاد الماضي لم ينسه ذكر نقطة مهمة في إطار إرجاع الفضل لأهله فلولا مساندة ودعم شخصية طبعت مسار المدينة بطابع خاص ما كان للرياضة الكلميمة أن تتألق أوتبرز
إنه أزواوي قائد سابق بالمدينة يرجع له الفضل في تألق كرة السلة بكلميمة بدعمه المالي للفريق من خلال ضريبة يستخلص من خلالها نصف درهم عن كل كيلوغرام من اللحم يباع بالمدينة مما شكل دخلا مهما لصندوق دعم الرياضة الكلميمية
بعد كل هذا التألق هل استمرت كرة السلة الكلميمية على نفس النهج ؟
للأسف عرفت المدينة فراغا كبيرا لسنوات فيما يخص كرة السلة وهذا ما دفعنا بالأساس للتفكير في خلق هذا الفريق الذي لم نكن نراهن عليه لتحقيق أي تألق على المدى القريب بقدر ما كنا نطمح إلى إحياء كرة السلة بكلميمة خصوصا وأن غيابها على صعيد البطولة دام لسنوات
كيف جاءتكم فكرة إنشاء فريق كرة السلة؟
في الحقيقة يعود الفضل لهذا المكان الذي نتواجد فيه فهذا النادي الذي يمكن أن يكون البوابة التي من خلالها قد تصل الرياضة الكلميمية إلى التألق هنا جاءتنا الفكرة كمكتب مسير للفريق لتأسيس فريق يكون اللبنة الأساسية لإحياء رياضة كرة السلة بالمدينة وإنشاء مدرسة لتعليم هذه الرياضة لتكوين الخلف الذي يمكننا من تجاوز إشكالية رحيل اللاعبين عن المدينة وهذا ما تحقق لحد الساعة فنحن ولله الحمد تمكنا من إنشاء هذه المدرسة بدار الشباب يتجاوز المنخرطون فيها المائة وهي حاليا بالمجان في أفق الإستفادة من مداخيلها مستقبلا
هل يمكننا التجرؤ للسؤال عن موارد الفريق؟
صراحة هناك غياب شبه كلي للدعم المادي فالفريق حاليا لم يكمل بعد سنته الأولى ليستفيد من منحة المجلس البلدي طبقا للقوانين الجاري بها العمل ولن ننكر فضل المجلس البلدي الذي يدعمنا بمصاريف التنقل و المصاريف التي تم بها تجهيز ملعب الشبيبة والرياضة بالإنارة العمومية وتزويدنا بعدد من الكرات وبعض الكؤوس لتنظيم دوريات لكرة السلة فيما عدا هذا فالفريق يعتمد كليا على جهود ودعم أعضاء المكتب الخاصة فقبل لعب أي مباراة نلعب دائما مباراة ضد الزمن للبحث عن مصاريف الحكام والمباراة واعذرني قبل أن أنسى أنه كان من الممكن أن نجري مبارياتنا دون أقمصة لولا دعم أحد الغيورين على الفريق الذي زودنا بالألبسة الرياضية الأمر يتعلق باسماعيل وكيل
تحدثت عن ملعب دار الشباب ألم يحن الوقت بعد للاستفادة من القاعة المغطاة؟
التقينا بالوزيرة نوال المتوكل أثناء زيارتها للمدينة مؤخرا وطرحنا عليها هذا السؤال فأخبرتنا أن الأمر رهين الآن بالزيارة الملكية المرتقبة التي سيدشن فيها صاحب الجلالة القاعة المغطاة وبعدها ستكون رهن إشارتنا أكيد ان ظروف ممارسة الرياضة وكرة السلة على الخصوص ستتحسن بعد ذلك.
كيف ترى مستوى الفريق الكلميمي لكرة السلة؟
في الحقيقة لم نكن نتصور أبدا الوصول إلى هذا المستوى بهذه السرعة لقلة الإمكانيات أولا وثانيا لأننا لم نراهن لحظة تأسيسنا للفريق على التألق بقدر ما كان همنا بناء فريق للمستقبل والأمل في الوصول إلى مباراة السد كبير أولا لتألق الفريق وثانيا لكون هذه المباراة يتأهل إليها المحتلان للصف الأول والثاني ونحن لحد الساعة نحتل هذه الرتبة.
كيف كان مساركم هذا الموسم؟
الحمد لله أنه كان ناجحا بكل المقاييس فقد لعبنا سبع مباريات لم ننهزم إلا في واحدة ونحن الآن نحتل المرتبة الثانية بعد فريق COFA أرفود المحتل للصف الأول بسبع انتصارات وهو المنافس الحقيقي لفريقنا في هذه المنافسات
هل يمكن أن تسرد علينا نتائج الفريق طيلة المنافسات؟
بطبيعة الحال، خضنا كما قلت سابقا سبع مباريات كانت أولاها ضد فريق CISER الرشيدية بملعب هذا الأخير انتهت بانتصارنا عليه بحصة 63 مقابل 59 وثاني مباراة كانت هنا بكلميمة ضد فريق USER الرشيدية انتهت أيضا لصالحنا بحصة 66 مقابل 31 الثالثة أجريناها بأرفود ضد الفريق المحلي وهي المباراة الوحيدة التي خسرناها بحصة 66 مقابل 82 ثم توالت سلسلة انتصاراتنا بالإنتصار على فريق تفاح ميدلت بحصة 66 مقابل 54 وعلى فريق أوفوس بحصة 64 مقابل 44 وعلى فريق تنجداد ذهابا وإيابا بحصتي 62 مقابل 59 و 56 مقابل 47 .
وماهو برنامج الدورات القادمة؟
لازالت تنتظرنا خمس مباريات هي على التوالي مباراة تفاح ميدلت ثم CISER الرشيدية ثم USER الرشيدية ثم أرفود فأوفوس كآخر مباراة هذا الموسم
هل يمكنك أن تعطينا لائحة لاعبي الفريق؟
بكل سرور لاعبو الفريق هم: جرواوي هشام، الزين نور الدين، بادو حسين، جرواوي اسماعيل، بورخيصي حميد، حمدي رضوان، جبران مصطفى وشقيقه حسن، ميموني يوسف، بوعبيد زكريا، فهد عتاب و وحيد نبيل إضافة إلى فريق الفتيات دون أن ننسى الإشارة إلى أننا نتوفر على كل الفئات من أصغرها إلى أكبرها.
هل يمكنك الحديث عن مباراة اليوم ضد تنجداد من الجانب التقني خصوصا بعد ما لاحظه الجميع من تدني الحالة النفسية للاعبين وسيطرة النرفزة والتسرع على تصرفاتهم طيلة المباراة؟
أولا لا يجب إغفال مسألة الخصوصية التي تكتسيها مباراة كلميمة ضد تنجداد فهي إلى حد ما يمكن اعتبارها دربي شبه محلي إضافة إلى الأحداث التي حدثت في مباراة الذهاب التي أثرت في اللاعبين وبالمناسبة فنحن نجتمع مع اللاعبين قبل كل مباراة لإعدادهم نفسيا للمباراة وتأكدنا ليلة هذه المباراة من ارتفاع معنوياتهم واستعدادهم للمواجهة واكتشفنا بعد نهاية المباراة أن أغلبية اللاعبين لم تعرف جفونهم النوم تحسبا للفريق الخصم خصوصا مع ما ذكرته لكم من أحداث المباراة السابقة... من الناحية التقنية لابد أن الجمهور الكلميمي لاحظ فرقا كبيرا بين فريق اليوم والفريق الذي تعود إمتاعه دائما وهذا راجع لأسباب عديدة أولها أن فريقنا معروف بالسرعة وهذا ما كان غائبا طيلة مباراة اليوم وعوضها التسرع والنرفزة مما جعل الفريق الخصم يستغل الفراغ التكتيكي الذي خلفه نقص في تجربة اللاعبين واستصغارهم للخصم وثقتهم الزائدة في النفس وقد كان من الممكن أن تضيع علينا نقاط المباراة خصوصا وأننا عانينا أيضا من مشكلة في التقاط الكرات الثانية ولا أنسى أن أذكر أنه مع توالي دورات الموسم الرياضي تزداد المسؤولية ثقلا على أكتافنا ويرتفع التخوف من إضاعة النقاط الثلاث لكل مباراة لهذا فنحن في هذه المرحلة نلعب على النتيجة أكثر من الفرجة مع أن فريقنا يتقن اللعب على الفرجة فنحن من هذا المنبر نعتذر من جمهورنا الكريم ونرجو أن يتفهم حرصنا على مصلحة الفريق.
هل من عراقيل تعوق مسيرة الفريق نحو التألق؟
كثيرة أولها الغياب الشبه التام للدعم المادي الذي هو ركيزة كل عمل ناجح إضافة إلى حساسية المرحلة التي يعيشها أغلبية لاعبي فريقنا فهم الآن في سنواتهم الدراسية الحرجة التي تقتضي منهم التفرغ والمواظبة على الدروس والتحصيل العلمي مما يصعب مأموريتنا في جمع الفريق كاملا أوقات التدريب والعراقيل أكثر من أن نحصرها في كلمات قليلة.
هل من كلمة أخيرة للجمهور الكلميمي؟
أوراس عبد الله: نتمنى مساندة الجمهور لفريقنا شريطة التحلي بالأخلاق الرياضية وأوجه دعوة خاصة من هذا المنبر لأعضاء الفريق للتحلي بالروح الكلميمية والاتحاد للدفاع عن قميص الفريق وترك الخلافات الشخصية والقبلية خارج الملعب فنحن كلميميون بالأساس.
الحاج حمدان: نفس ما قاله الأخ أوراس مع دعوة للجمهور لتأطير تشجيعاتهم بما هو رياضي والتحلي بالأخلاق والروح الرياضية.
موحا: أتمنى من الجمهور الكريم أن يدعم فريقنا بتشجيعه لأننا الآن نعيش مرحلة إعادة قطار كرة السلة بكلميمة إلى سكته في انتظار الوصول إلى ما نصبو إليه من مستقبل زاهر بدعم من أعضاء المكتب وأعد الكلميميين بإرجاع كرة السلة بالمدينة إلى سابق عهدها خصوصا وأنها تبشر بالخير... ونصيحة إلى غير الرياضيين بترك المجال لأهل الإختصاص من أجل مستقبل زاهر للرياضة الكلميمية.
الأستاذ أجغو: ليس لدي ما أضيفه على ما قاله الإخوة المهم أن هناك تغييرا في عقلية وسلوك شبابنا وهذا ما دفعنا للتفكير في خلق هذا الفريق الذي هو بالأساس متنفس ينشغلون به ويستغلونه لشغل أوقاتهم بما هو مفيد بدل الإنغماس في أشكال الإنحلال الأخلاقي السائد بمجتمعنا.
في الختام تشير كلميمة تيك إلى أنها وقفت بالملموس على معاناة الفريق الكلميمي وتضحيات أعضاء مكتبه المسير واعتمادهم على جهودهم الخاصة في تدبير ميزانية ومصاريف الفريق وهذه دعوة من منتدانا لكل كلميمي غيور على مدينته للمساهمة ولو بالقليل في سبيل الدفع بعجلة هذا الفريق الفتي نحو التألق ومؤازرة أعضاء مكتبه المسير في جهودهم وهذا ليس أسلوب استجداء بل إيقاظ لروح الواجب التي تدفعنا جميعا للمساهمة في دعم الرياضة الكلميمية.
