يستقبل فريق الفتح الرباطي فريق الرجاء البيضاوي برسم الدورة 5 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة السلة. الفريقين يحتلان الرتبة الأولى إلى جانب أمل الصويرة مما يجعل المباراة تعد بالكثير من التشويق. لقاء تتابعونه مباشرة السبت 22 نونبر في 5 والربع زوالا.
تشكل مدينتا الرباط والقنيطرة أبرز محطات الدورة الخامسة حيث ستحتضن الأولى مباراة القمة بين اتحاد الفتح الرياضي والرجاء البيضاوي, المتصدرين, على أن تستضيف الثانية لقاء المتناقضات بين النادي القنيطري, صاحب المركز الأخير, وجمعية أمل الصويرة, المتصدر الثالث.
وهكذا ستكون قاعة ابن ياسين بالرباط ,قبلة لعشاق الكرة البرتقالية التواقين لمعاينة أطباق ولوحات فنية من المفروض أن تقدمها عناصر الفريقين الرباطي, الذي استعاد هذا الموسم بعضا من عافيته خاصة بعد نجاح سياسة التشبيب التي نهجها في السنوات الأخيرة, والبيضاوي, الذي اعتاد على المنافسة على اللقب وتقديم الأفضل كلما حل ضيفا على فريق العاصمة.
وسيسعى كل من الفريقين الرباطي والبيضاوي على تحقيق نقطتي الفوز أولا للحفاظ على النسق التصاعدي خاصة على مستوى النتائج الإيجابية المحققة وثانيا البقاء ولو مؤقتا في صدارة الترتيب العام إلى حين إجراء اللقاء المؤجل عن الدورة الماضية بين الجمعية السلاوية واتحاد طنجة.
أما فريق جمعية أمل الصويرة فإذا كانت مهمته تبدو سهلة, على اعتبار الوضعية الحرجة وأزمة النتائج التي يعيشها الفريق القنيطري, فإنها لن تكون كذلك على أرض الواقع لأنه ليس أمام الفريق المحلي من خيار سوى تحقيق الفوز الأول في الموسم الكفيل بفتح آفاق رحبة وبث روح الأمل في عناصره الشابة لمواجهة الدورات القادمة بمعنويات عالية وهو ما لا يتماشى وطموحات الفريق الصويري الطامح لمواصلة انطلاقته الموفقة.
ومن جهته ستكون حظوظ فريق اتحاد طنجة, حامل اللقب والرابع بست نقاط مع مباراة ناقصة, وافرة عندما يستضيف بقاعة بدر النادي البلدي البيضاوي, الذي يعاني الأميرن في أسفل سبورة الترتيب, حيث يبقى إلى حد الآن بدون انتصار.
ولن تخلو المباراة القوية, التي ستجمع بقاعة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء بين الوداد والمغرب الفاسي, من ندية وتشويق على اعتبار مستوى وتاريخ الفريقين المتباريين.
غير أن البداية غير الموفقة لفريق الوداد, الذي فشل حتى الآن وبالرغم من العناصر الجيدة على يتشكل منها, في تحقيق أي فوز, ستجعله تحت الضغط وهو الشيء الذي قد يستغله فريق المغرب الفاسي, الساعي لاستعادة توازنه بعد الهزيمة القاسية والمفاجئة على أرضه وأمام جمهوره في الدورة الماضية الوافد الجديد إثري الناظور.
وبالناظور سيحل فريق الجمعية السلاوية, ضيفا على فريق إثري الناظور, الذي يشكل بحق ظاهرة هذا الموسم, بالنظر للنتائج الإيجابية وللحصص المحترمة التي يفوز بها, غير أن المهمة تبدو صعبة هذه المرة أمام فريق سلاوي مثل كرة السلة المغربية أحسن تمثيل في (دورة حسام الدين رفيق الحريري الرياضية العربية ال18 ) وخسر نهايتها بصعوبة ,مساء الأربعاء بصيدا (جنوب لبنان) وبفارق سلة واحدة ,بعد الوقت الإضافي